سأبتدي هذا البوست برساله وصلتني عن طريق الواتس اب متظمنه موضوع الجويهل وما حصل في ديوان السعدون الا انني لست بمهتم فما حصل بالنسبه لي محسوم امره انه لا خطأ على السعدون فهو لا يستطيع كبح جماح كل الناس الموجوده لديه في الندوه وما حصل كان خارج الديوانيه وكان ابنه قد حاول السيطره على الوضع وابعاد الناس على الجويهل من غير النظر طبعا بصحة الروايات حول جويهل انه بصق على الشاشه ام لا .
الرساله تتضمن على الكلمات التاليه:
آه يا كرسي الرئاسه طير العقل وداسه
حط على راسه بصل قال مسلم للسعدون جويهل وصل
طقوه واطرحوه هذا فعل المزدوج هذا فعل الي ركب راسه عوج
وا اسفاه على ديمقراطيه يقودها الجيش الشعبي واللي اشتكى عند صدام قبل الغزو مما جعل صدام بأن بالكويت اضطرابات وممكن ينجح بغزوه لها طبعا اكيد عرفتوه هذا الشخص ما يبيله احمد السعدون.
هكذا وصلتني الرساله دون ان اغير فيها حرف واحد او اضيف لها شيء لكن دعونا نبين الحقيقه لتكون مسجله بالتاريخ ليس دفاعاً عن احمد السعدون ولا عن التكتل الشعبي وهي حقيقه يعرفها الكثيرين لكن للأسف تنتشر بين من يجهل الحقيقه خصوصا مواليد بعد الغزو واستغلها من استغلها لينشرها بكل خبث ومكر ضربا بأحمد السعدون لأنه لا يعجبه.
ما حصل في مؤتمر جده يدحض كل ادعاء حول احمد السعدون بتعاونه وتبيين اضطرابات في الكويت من قبله لصدام حتى يغزوها ايضا مردود عليه بنقاط عده منطقيه :
1- في وقت الغزو العراقي الغاشم توجه رسول خاص الى الاسير المرحوم فيصل الصانع من قبل المقبور صدام حسين يخبره بتعيينه اميراً على المحافظه 19 حسب توهم صدام المقبور كون المرحوم فيصل الصانع صديق صدام الخاص من قبل الغزو العراقي واثناء دراستهم معا في القاهره في الخمسينيات من القرن الماضي فكان رد الصانع واضحا وصريحا بتمزيق كتاب التعيين الذي ارسله صدام الملعون وقال للمرسول اذهب الى الكلب سيدك فأمير الكويت هو جابر الاحمد الصباح نستوضح من القصه انه لم يكن لدى صدام احد سوى فيصل الصانع ولو كان السعدون قد اشتكى لديه فكان السعدون هو البديل عن فيصل الصانع بسبب تشكيه لدى المقبور .
2-مؤتمر جده قد كان بالبدايه يراد من التفاف لتثبيت الشرعيه عن طريق اختراق الدستور الكويتي حتى طلب من الحكومه الكويتيه ان تأتي بمجلس نيابي يمثل الشعب حسب نصوص الدستور وليس الإتيان بالمجلس الوطني الذي لا توجد له صفه دستوريه حتى تأخذ او تعتد به الامم المتحده حتى طلب من المرحوم عبدالعزيز الصقر التصرف حتى اتى بمن استطاع الوصول اليه ليأتي به الى جده من نواب الشعب الدستوريين وتم القاء الكلمه من قبل الصقر انه البيعه لآل الصباح لم تنتهي حتى نعيد مبايعتهم واكد على هذا المبايعه الشعبيه الواسعه من قبل النواب المتواجدين في ذاك الوقت والشعب الذي توجه للسعوديه بحثا عن الامان ايضاً هذا موقف واضح انه السعدون لم يكن يبتغي انقلاب على الحكم حسب ما جاء في الرساله التي وصلتني.
3- لنضع افتراضيه انه السعدون فعلاً توجه لصدام الملعون فأليس من الاجدر الاشاره الى باقي نواب دواوين الاثنين جميعهم ومعهم كتلة ال45 والي اصبح البعض منهم نواب يمثلون الامه فنحن هنا نتكلم عن شعب انتخب أُناس خونه لبلدهم والله حاشاهم فقد كانوا نخبه من النواب الشرفاء فتلك الرساله ما هي الا اراها تشكيك فيهم جميعا وصفعه في وجوه من ايدوهم وانتخبوهم.
اعتقد الثلاث نقاط كافيه لتبين حقيقة ما حصل حتى نتفادى المغالطات التاريخيه كلها اما ما حصل للجويهل اعتقد انه ليس برجوله ان يتم الانقضاض عليه من مجموعه كبيره من الاشخاص اما من يشكك بالسعدون فالصوره التي بالاعلى تبين موقفه.
العزيز قرمت القرمتي شكرا على الهديه الجميله.
هناك 3 تعليقات:
الزميل العزيز جبريت
منور البلوغ
والحمد لله على السلامه
ماتشوف شر
والله لو شنو يقولون
ما يطولون السعدون... هذا الجبل
على الاقل بالنسبة للناس الواعية
مو ضحايا الاعلام الفاسد السذّج
عزيزي جبريت
تدري شيعجبني بالسعدون ، عمره ما رد على أحد ولا اشتكى على أحك رغم كل اللي يسبونه ويغلطون عليه .
مثل ما يقول المثل : الحقران يقطع المصران !
تحياتي
إرسال تعليق