رئيس الوزراء ناصر المحمد ل مع المجلس مسيره حافله بالامور السيئه الكل يتمناها ان تكون لصالح البلد وليست لصالحه او لإستمرارية بقائه على الكرسي لاطول وقت ممكن من خلال ستة حكومات متعاقبه ومتتاليه لم نرى منها الا كل ترضيات لنوابه ومن هم يتأمرون بأمره.
هذه العاده لم تكن سابقه جديده علينا في عهده بل كان الشيخ سعد العبدالله او من اسسها وطوع النواب بعد عام 1981 ليأتمرون بأمره حتى توالت الاحداث من نواب يأتون ويذهبون لمصالح الحكومه حتى انه بدأ يترأس النواب في ديوانه بمجلس 1992 مع الوزراء مخالفاً وجود رئيس لمجلس الامه وقد نهى النواب عن هذا الفعل العم احمد الخطيب اطال الله في عمره.
بداية ناصر المحمد القمعيه في مجلس 1985 وخصوصاً بعد حله بمضي سنه وبضعة اشهر عندما اخذ حقيبة وزارة الاعلام بأول قرار اتخذه وهو القرار 1/1986 المشكل من ثلاث اسطر لفرض قانون الرقيب على الصحف لمنع كلمات من ان تمر بالمقالات والمواضيع مثل مجلس الامه ,نائب,دستور,سلطه تشريعيه...إلخ. اضغط هنا.
بداية القمع كانت في عهد رئاسته لرئاسة الوزراء ايام نبيها خمسه وخصوصاً بعد التحرك الشعبي العارم المؤيد لها حتى اتى سموه بالقوات الخاصه لمنع المواطنين من الوصول الى مجلس الامه وهذا ما ينافي الماده 118 من الدستور حتى انتهى سموه بتلك الايام بتحريك جهاز امن الدوله ليقمع اثنين من الصحافيين في جريدة الجريده جاسم القامس وبشار الصايغ وضربهم وحتى التدخل في مذهبهم وتحقير المذهب الذي يتبعونه. الرابط على اليوتيوب.
بعدها بدأ يحسن العمل تحت ظل الدستور في جيبي وشراء الولاءات المزمره والمطبله لهذا الشأن وخير دليل كان الشيك الممنوح لناصر الدويله والشيك الاخر لحسين القويعان الا انه ضاق ذرعاً وبدأ بتمويل الاعلام لضرب الوحده الوطنيه وشق وحدته واحداث خلل في المجتمع متكاملاً الا انه جابه مجموعه من الشباب الحر بحمله تلتها حملات اخرى تطالب برحيله عن الساحه السياسيه لإختلافهم مع صفته وليس شخصه بالطبع.
التطور الى موضوع كطاعة ولي الامر ليضمن بقائه وتلقين تلك الكلمات لنوابه الذين يأتمرون بأمره مقابل شيء وبالاكيد ان يكونوا ليس معه اذا لم يعطيهم مقابل الا ان كان على حق حتى ضرب النواب والافراد والصحفيين اجمع بليلة 8 ديسمبر 2010 بصليبخات بندوة الحربش كانت دليل على ضعفه وخوفه على مركزه والكرسي الذي يجلس عليه بصفته ليبدأ صحفيي حي الطرب بتسميع ما حفظوه من كلمة طاعة ولي الامر وتكون هي المخرج الانسب لهم في حال لم يستطيعوا الرد او المجابهه.
بعد هذا السرد البسيط اريد ان اوجه سؤال لكل من يريد بقاء ناصر المحمد بمكانه ما هي حسناته حتى نقف معه.؟؟؟ احتقر انسانية الشعب وبدأ بضربهم بعد ان حاول شق وحدتهم طرف يلغي السني وطرف يلغي الشيعي من اعلامه اضافه على من يلغي القبلي من المجتمع بدل ان تطبق القانون بحذافيره يغير القانون برمته ليتماشى مع سلوكيات الحكومه مخالفات واضحه للدستور والمخالفات المتكدسه بديوان المحاسبه على الحكومه اين الشيء الذي يبقينا نتمسك فيه بعد ستة حكومات ؟؟ طبعاً لا يوجد جواب.
للتاريخ فقط ..
رغم اني اطالب برحيله الا انني اعرف انه هناك ايضاً من يطالب برحيله معي ليمهد الطريق لنفر اخر من الاسره هو يتبعه الا ان هذا نستطيع التصدي له ايضاً بإذن الله تعالى في حينه وتحجيمه قبل ان يكبر فالمطلب ليس الافراد بل شخص قادر على انتشال الدوله من القاع ليرفعها الى الافق.
هناك تعليق واحد:
حكومة تتفنن في معاندة الناس ولو دافعين لها فلوس علشان توحد الشعب والمعارضين ضدها ما قدرت تنجح مثل ما نجحت هي بروحها بانجاز المهمة !
بكل صراحة ، هذه الحكومة انتهت صلاحيتها ومن باب الحب والإخلاص للكويت يجب أن نفكر بما ومن يأتي بعدها .
وتعليقاً على كلمتك الأخيرة " للتاريخ " أقول وباختصار :
لن نرضى بالنار بعد الرمضاء وافهم يا فهيم .
تحياتي
إرسال تعليق