سجل احتجاجك

اضغط وسجل احتجاجك مع مدونة احتجاج وارفع الصوت وقول انا احتج

الأحد، 10 نوفمبر 2013

سلعة الخوف

يقول احدهم الخوف هو السلعه التي تبيع منتج ما او توصل سياسي الى الكرسي ، كثر بيع الوهم والتخويف وصناعة ما هو يخيفنا من الاخرين وينفرنا عنهم كل هذا بفضل مجموعه من السياسيين يبثون رعب الشيعه بياكلونا ، السنه بيذبحونا ، البدو اخذوا المناصب ، الحضر يسرقون الدوله جهارا نهارا.
لو ان حللنا هذا الخوف من الاخر لوجدنا ان كل ما ذكر هو كلام "مأخوذ خيره" ولا يمت للواقع بصله لكن هذا الوضع يحتاج للتفكير لا للتصفيق لقائله ، على سبيل المثال لا الحصر صراخ الجويهل الموجه لايقاض الحضر ضد القبليين اغلبنا يعلم بتفاهته لكن بقي البعض يتفاعل معه وهذا يستوجب من الحضر اتخاذ موقف ليطمئن القبليين لكن جاء بعكس ما هو مفترض يناقض ما هو شاذ .
البطولات تصنع دائما من قبل ابطال ورقيين يحركون الناس بـ140 حرف تعيسه في التويتر الكل يهاجم الكل النهايه لا احد يعرفها الا الله ، رغم خفة حدتها الا انها تتجدد بمناسبات معينه وبالاخص وقت الانتخابات دوائر تصبح طائفية ودوائر تنافس قبلي حضري ودوائر تساند طرف هنا وطرف هناك وللاسف الكثيرون ينجرون خلف هذه السلعه التي يبيعها السياسي "الخوف".
دايما اقول العله فينا وبين ضلوعنا العله ان احنا نغلق عقولنا لكل ما هو منطقي ونفتحها "بحري" لكل ما هو شاذ وعفن ، هل سب الاخر او الخوف منه حل مشكله من مشاكل المجتمع المتراكمه من سنة الطبعه الى يومنا هذا ؟ .. طبعا لا هل جماعة سأشارك او سأقاطع حلوا المشاكل وتفرغوا لدين فلان ومذهب علان واصل عوير وزوير ؟ .. طبعا لا .

# كتب هذا الموضوع استباقاً لكل ما هو قادم من حروب طاحنه بين اسلاميين الطرفين الشيعه والسنه :).

ليست هناك تعليقات: