امال مكسره... واحباط...ورؤى مستقبليه

من خلال صولاتي وجولاتي بين المدونات رأيت العجب العجاب من التحلطم والاحباط بين المدونين على وجود احمد الفهد وعلى جاسم الخرافي لانه اخذ الرئاسه بالتزكيه فأنا لا الومهم بالاساس لانه ليس هذا ما توقعناه كقوى لبراليه وشعبيه ولكن الادهى والامر بما سمعته من ابناء الدائره الاولى والذين يؤكدون لي امور لا يتخيلها العقل بأنه ناصر الروضان احد المتهمين بقضية اغتيال النيباري يحوس ويدور على دواوين الدائره الاولى فهذا خطر محدق بالافق بكونه احد رموز الفساد وكيف ستسمح الحكومه لشخص متهم بخوض الانتخابات وفوزه محتم بالطبع.
الامر الاخر الذي اخاف منه ان تكونالدائره الاولى تصبح دائره شيعيه ذات نفس طائفي بعد فوز 7 شيعه في الدائره رأها الشيعه على انها مكسب رئيسي لهم ولخوض الانتخابات الطائفيه فهم لهم الاحقيه مثل جميع الكويتيين ولكن ان تكون ذات نفس طائفي فأنا ارفض هذا الامر بتاتا فالاختيار يكون على اسس ومبادئ قيمه لانه الصوت يكون امانه مع السني والشيعي والبدوي والحضري ولا فرق بينهم بالطبع لكن بهذه الطريقه سيكون لدينا دوائر تحمل النفس الطائفي مثلما هناك دوائر تحمل النفس القبلي.
العمل الان الواجب علينا دعمه بدعم النواب الذين نؤمن بما سوف يدخلونه الى قبة البرلمان وقدرما نستطيع ان نجتمع هم لنعطيهم من ارائنا كشباب سوف يقود البلاد في المستقبل ونكون اماهم على قدر منالمسؤوليه بما لدينا من افكار تهمنا وتهم مستقبلنا حتى يدعمون من هم لديهم رؤى مستقبليه ومواكبة لما يريد الشباب الكويتي الحر في المستقبل وما سوف يكون مخرجات لنواب جدد سوف يكونون مكلفين عن افكارنا الشبابيه التي من الان نحن نحاول ان نتبناها.
مانريده من المدونين ككتاب مستقلين نوعاً ما عن التيارات ويريدون ان يثبتون انفسهم ان نتوحد ونكون دائماً حول نوابنا الممثلين لنا في المجلس بغض النظر عن ان كان في دائرتنا ام لا فنحن شباب الغد ومن سوف نقود مسيرة الغد لابنائنا مثلما هم يقودون المسيره الان لنا ولغيرنا من الشباب القادم والله المستعان يا كويت.