عذب مهجتي وانهدم حيلي

بعد الاطلاع على الاستجواب القبلي على حسب ما يقال اتضح لي انه استجواب صحيح ودستوري ولا شائبه عليه عدا المحورين الثاني والثالث ومن منطلق حرصي على المحاور اريد التثبت من المحور الثالث بمواصفات الكاميرا ذات الابعاد الرباعيه حتى احكم على مواصفاها بالكامل لكن الاستجواب بكل ما اخذ من انتقاد اعتقد انه بالملايين التي صرفت لها اولويه بالاستجوابما جعله بعد الردود والوثائق انه سليم هذا المحور ولا تشوبه شائبه ولو بسيطه ومن حق النائب مسلم البراك تقديم مسائله في الملايين الضائعه والدغدغه بأنه قبلي ما اعتقد انه يم بأي صله بالقبليه لانه ما تكلم عن فرعيات وعن اي شي اخر والملايين التي صرفت صرفت وقت ما كان جابر الخالد وزير وليس بوزير قبله حتى لا يتحمل مسؤوليتها جابر الخالد .

الطريف في الموضوع انه احد الشباب وهو يعلم بمدى لبراليتي يتهمني بأني مؤيد للشعبيين لانهم وقفوا وراء هذا الاستجواب وقفه كامله واني طالما اني مؤيد فأنا شعبي وهو يعرف اني اقف مع الحق اينما كان سواء مع الشعبيين او اللبراليين لكن جاوبته بصريح العباره ان كان الحق شعبي فأنا شعبي حتى النخاع وانا كان لبرالي فأنا لبرالي وتجري اللبراليه في عروق دمي وينبض بها قلبي فالاستجواب حق اصيل لكل من هو نائب في مجلس الامه حتى لو كان الاستجواب ضعيف المحاور مسلم البراك لما وقف ضد نوريه الصبيح كان لي رأي مخالف له بأنه ليس من حق اي عضو كان من كان تقديم استجواب عن ابعاد وكلاء وزاره لانه اي وزير يريد ان يكون متحكما متفاهم بقياداته هذي نقطه انا اخالفها والنقطه الثانيه هي الاغتصاب للطفل كأنه المغتصب نوريه بذاتها وليس حارس مدرسه مريض نفسيا.

مسلم البراك وفق في المحور الاول والباقي لم يوفق فيه مع انه صادق في كلامه حول اهانة العمليه الانتخابيه بواحد يدخل بربع مليون ويرشي العالم بأمواله وهو محور كما اسميه ويسميه الكثيرين محور الجويهل الوزير كان برده لا يعلم ماذا يقول وخصوصا بالفيديو الذي عرضه عن مسلم البراك كان واضحا انه اخذ ما يريد ما يثبت يدحض كلام البراك بقسمه ولم يكمل الكلام الفعلي للندوه الي وللاسف طافت عليه انها منشوره باليوتيوب ويستطيع اي انسان الاطلاع على الندوه والكلام الذي قيل بالظبط.

اما علي الراشد القاضي السابق والقانوني من المفترض انه ما يقول هذا الكلام لانه يعرف جيدا انه المساءله القانونيه تختلف اختلاف كلي عن المساءله السياسيه فهذا شي وهذا شي اخر هذه النقطه هي محرقة علي الراشد الفعليه لنفسه واحرق نفسه اكثر لما ظهر في قناة الفتن في برنامج في ضيافتهم مع بركات وقيان وهو كان من المؤيدين في السابق لقضية الناقلات الي كادت ان تودي بحياة عبدالله النيباري زميله في التحالف لولا عناية الله تعالى اظهر تناقضات شنيعه بكل معنى الكلمه عندما ظهر على شاشات الفتن وحسبما اذكر انه اول من ازال صندوق جريدة الفتن ورماه على الارض والغى اشتراكه فيها هذه نقطه متناقضه فعليه.

اما سلوى الجسار انا اقول الله يعينج على ما ابتليتي فيه وهو تأييدج للحكومه واصبحتي خلف دميثير لكن مؤنث ويوسف الزلزله معاهم مطبل للحكومه رغم انه كان يفاخر ويؤيد اللبراليين المعارضين للحكومه سبحانه مغير الاحوال فرجائي الاخير يكون للشعب الكويتي ان لا ينسى افعال هؤلاء المدعين بعد اكلة مموش وربيان طري وقلاصين لبن بل يذكرهم حتى الانتخابات القادمه الي اتوقع ستأتينا بعد ثلاث سنوات ما منها فايده غير الصراخ بين تقسيمات المجتمع الكويتي الي كل ماله ويتشتت زود حتى نصبح دويلات في دوله وحده والله المستعان يا كويت...