تحدثت مع احد الاصدقاء في الامس حول السياسه وحول كيفية ترسيخها في العقول الشابه بشكل صحيح دون اي ضغوط عائليه تفرض من الاب على الولد او الاخ على اخوه او اخت والبنت ذكرت صديقي بإنتخابات الثانويه التي تجرا في ايام الثانويات وكيف ندخل في النطاق الخدماتي وفرض امور على ادارة المدرسه لنحظى نحن الطلبه-آنذاك- بتعليم افضل وراحه في الدراسه اكبر وندخل في نقاش لنكسب التأييد الطلابي لمشاريع نريد اقرارها بالمدارس رغم ضعف الموارد وتهميش الدور الطلابي والمطالبات من قبلهم امام الاداره التي تهيمن على مصالح المدرسه بشكل قوي.
فينتقل الطالب بعدها من النطاق الاول الى نطاق اوسع تحزبي في الجامعه حيث لو نحسب عدد الخريجين من الثانويات ويتجهون للجامعات والمعاهد ما يقارب نسبة 70% واكثر والبقيه تذهب للنطاق العسكري او ترك الدراسه لأسباب عديده لا تحصر فمن خلال التحزب والدخول الى افكار مقاربه لتشكيلة العقل للطالب المنتمي لها وبعدها نكون قد اصبحنا نشكل حب السياسه في العقول الشابه منذ الصغر وهو يتجه الى ما يريده من افكار واجندات بعد تخرجه مباشره من الجامعه ويضرب بالقبليه والعائليه والطائفيه عرض الحائط لينتمي الى افكاره التي يعتقد انها تخدم بلده من منظوره الخاص فيها لكن ايضاً هناك تهميش للدور الطلابي في الجامعات والمعاهد بشكل نسبي ومن الممكن ان يكبر هذا التهميش على مدى السنين القادمه فنرجع بالسياسه الفكريه الاساسيه الى الوراء بدل التقدم بها بالعقول الشابه مصادر السلطات المستقبليه ومحددين مصير المستقبل لهم ولمن خلفهم.
السؤال الذي فرض نفسه لماذا تم الغاء هذه الانتخابات في الثانويات العامه والمقررات-في السابق-ولا اثر لها في النظام الدراسي الجديد؟؟؟ ولماذا هذا التهميش للدور الطلابي في الجامعات؟؟؟ الى الآن لم اجد إجابه افيدوني افادكم الله.
خارج نطاق الموضوع: اسجل احتجاجي مع مدونة احتجاج واقولها انا احتج معهم على هذا الاسفاف والتبذير بالاموال في مؤسسة التأمينات وابو الدستور زميلنا قالها بالفم المليان للمشككين حول التكتل الشعبي انه لا يوجد فقط كتلة العمل الشعبي تحاسب فكل النواب لهم حق المحاسبه واليكم رابط الموضوع وقريبا موضوع الزميل العزيز حاكي عقالي حول الموضوع ذاته.
فينتقل الطالب بعدها من النطاق الاول الى نطاق اوسع تحزبي في الجامعه حيث لو نحسب عدد الخريجين من الثانويات ويتجهون للجامعات والمعاهد ما يقارب نسبة 70% واكثر والبقيه تذهب للنطاق العسكري او ترك الدراسه لأسباب عديده لا تحصر فمن خلال التحزب والدخول الى افكار مقاربه لتشكيلة العقل للطالب المنتمي لها وبعدها نكون قد اصبحنا نشكل حب السياسه في العقول الشابه منذ الصغر وهو يتجه الى ما يريده من افكار واجندات بعد تخرجه مباشره من الجامعه ويضرب بالقبليه والعائليه والطائفيه عرض الحائط لينتمي الى افكاره التي يعتقد انها تخدم بلده من منظوره الخاص فيها لكن ايضاً هناك تهميش للدور الطلابي في الجامعات والمعاهد بشكل نسبي ومن الممكن ان يكبر هذا التهميش على مدى السنين القادمه فنرجع بالسياسه الفكريه الاساسيه الى الوراء بدل التقدم بها بالعقول الشابه مصادر السلطات المستقبليه ومحددين مصير المستقبل لهم ولمن خلفهم.
السؤال الذي فرض نفسه لماذا تم الغاء هذه الانتخابات في الثانويات العامه والمقررات-في السابق-ولا اثر لها في النظام الدراسي الجديد؟؟؟ ولماذا هذا التهميش للدور الطلابي في الجامعات؟؟؟ الى الآن لم اجد إجابه افيدوني افادكم الله.
خارج نطاق الموضوع: اسجل احتجاجي مع مدونة احتجاج واقولها انا احتج معهم على هذا الاسفاف والتبذير بالاموال في مؤسسة التأمينات وابو الدستور زميلنا قالها بالفم المليان للمشككين حول التكتل الشعبي انه لا يوجد فقط كتلة العمل الشعبي تحاسب فكل النواب لهم حق المحاسبه واليكم رابط الموضوع وقريبا موضوع الزميل العزيز حاكي عقالي حول الموضوع ذاته.
هناك 10 تعليقات:
لاوالله
لغوها
:))
اذا انتخابات المجلس ودهم يلغونها ماتبي يلغون انتخابات الثنويات
مالهم خلق دندرة
الجواب بسيط جدا ،، انهم ياعزيزي يعتبرون الديمقراطية والانتخابات خطأ تاريخي
مجلس الطلبة حسبي الله عليك يا جبريت
رديتنا 15 سنة ورى
شوف يالزميل
بالعالم كله فيه قوتين شعبيتين
النقابات و الاتحادات الطلابية
محد يقدر يتصدى لهم
اللحين عرفت ليش يهمشونهم
ابو الدستور الغالي
اي والله لغوها للأسف كانت الانتخابات نقله نوعيه طيبه لتشكيل العقول
الله كريم
اهل شرق الغالي
نعم والدستور اجبروا عليه لكن لنا الله ونحتسب الاجر من الباري عز وجل
انتر كويت الاخ الكبير
طبيعي تهميشهم والجميل بالقوه الطلابيه سريعة التحرك وسريعة الانتشار خصوصا بالعقليه الشابه ثورية التفكير
ما يبونك تفتح عينك
يبونك دايم تقول سم طال عمرك
عنصر وطني
يعني اصير تبع سكوب؟؟؟
ما يصير اقول حق منو بعدين سم طال عمرك
انا الي اقوله له طال عمرك عم ابوي وابوي وخالي بس في احد يبوني اضيفه للقائمه؟؟؟
اى يبونك تضيف
هاهاهاهاها
بس لا تقولي منو ؟
هاهاهاها
الله يصلح الحال
إرسال تعليق