سنه اولى تدوين

كنت قد نويت كتابة هذا الموضوع في الامس لكن الافكار والكلمات ابت ان تتراقص امامي او لعلها ارادت ان تتجمع بشكل جميل لكي تكون مناسبه لما اريد كتابته في هذه المدونه رغم بدايتي بكتابة هذا الموضوع الا انه حتى في هذا الوقت لا يسعني ان اكتب كلمات ذات دلاله على ما ذهب اليه عقلي وعلى المعلومات التي حصلت عليها من جموع المدونين رغم اختلافي مع البعض وتوافقي مع البعض وكيف جعلت هذه المدونه بيت لأفكاري وملجأ لها لتكون حسب اعتقادي شمعه للفكر السياسي وارشيف للمواقف السياسيه .

في البدايه اشكر اخي الكبير لانه نصحني بالتدوين على الكتابه في الصحف لأنني وجدت في التدوين صقل تام للكلمات وكيف اكبح لجامها لتأتي بكل حريه وادب وطواعه للعقل وتواقه لكي تكون مقروءه من متابعي هذه المدونه البسيطه وحتى لا احسب بكتابتي في احدى الصحف على تيار او توجه معين وطابع سياسي من الممكن يختلف مع الحقيقه التي اراها بعيني ويفسرها عقلي الذي اراد ان يكون تابع للحق وليس تابع لمجموعه في يوم تمجد شخص ويوم تذمه حسب مصالح ذاك التوجه الذي يملك الصحف المتعدده على تعدد التيارات.

اجتمعت هذه المدونه مع الكثيرين بالافكار والتجمعات فقد شاركت انا صاحبها مع المدونين الليبراليين ضد الفكر التكفيري في ساحة الاراده وتضامنت معهم وشاركت في ارحل نستحق الافضل لوجهة نظري في رئيس الوزراء انه لا يصلح لرئاسة الوزراء ودافعت عن نواب وانتقدت ذات النواب الذين دافعت عنهم تحركت بدافع وطني بحت وليس بتكفير فلان وتخوين فلان فكلنا ابناء وطن واحد ابتعدت عن الدغدغه الطائفيه وداخل السور وخارج السور وشيعي وسني كوني تربيت في بيئه بين الشيعه والسنه والقبليين والحضر وكلهم اخوه اعزاء.

التقيت انا المدون جبريت مع المدونين حاكي عقالي وادراك والحلم الجميل وبرفسور حمادو والطارق وعثماني جبله وحمد وبوسند وشيخ المعلقين العم بو بدر وبوغازي فيصل اليحيى وفريج سعود وكان لي الشرف في لقائهم مع الافكار واللقاء بحد ذاته جميل معهم ضحكنا سوياً وتأثرنا سوياً بمواقف البعض من النكرات ضد حاكي عقالي وادراك وقلناها مع بعضنا البعض لا نقبل بتهديدهم او التلميح بأنهم ضد اسرة الحكم حتى جاءتنا اخبار فيصل اليحيى في الايام الماضيه لأنه عبر عن رأيه والحرمان الذي حصل له من ابسط حقوقه بالتعبير عن رأيه الخاص .

بالنهايه اشكر الاخوه الاعزاء المدونين جميعهم من التقيت معهم ومن لم التقيهم ومن خانتني الذاكره بذكر اسمائهم ان كنت اجتمعت معهم في موضوع ما وتحرك ما لأنهم وقفوا معي بالحق وانتقدوا كتاباتي بالحق اشكرهم كثيراً لانهم كانوا محركين لأفكاري وإعطائها القالب الصحيح لما يريده عقلي ويتوافق معه وحركوني اكثر واكثر لأكون ناقد جديد من غير تجريح مثلما يمتهنه البعض بالتجريح للناس وانا اعلم انني سأكون بنيهم اخ صغير له فكره الخاص يشجعونه وينتقدونه ويتوافقون معه ويعارضونه.

واعيدها شكرا مره اخرى لما كنتم بالنسبة لي اخوه اعزاء ولا تسعني الكلمات الى نهاية هذا الموضوع لكتابة الكلمات الجميله بحقكم فهذه سنه اولى تدوين وان شاء الله لن تكون الاخيره بل سوف استمر بدعمكم ودعمكن لي حتى نهاية سنوات حياتي بهذه المدونه تابعاً للحق لما يكون في مصلحة بلدي والله المستعان.