بعدما قرأتم ما كتبه "المواطن" علي الجابر الاحمد محافظ محافظة العاصمه في جريدة العفن اعتقد انكم استغربتم هذا الكلام الذي خطه بيده-وانا اشك بهذا- حول مراقبة المدونات بعد كل هذا البحث الذي بحثته الحكومه ووجدت نفسها هي الخاسر الاكبر بمراقبة المدونات ولا توجد امكانيات تكنولوجيه حتى الان تستطيع ان توقف هذا المد العرام من كلمات حره تتبع عقلها ولا تتبع جهات في نفس المقال قال الحكومات في شتى بقاع العالم تحاول محاربة هذه المدونات !! انا عن نفسيي استغربت كامل الاستغراب من هذا الكلام حيث كانت الحمله الاعلاميه للرئيس اوباما وهيلاري كلينتون -قبل انسحابها- وقت انتخابات الرئاسيه يستخدمون المدونات لنشر ما قاله المرشح هذا وذاك وافتعلوا الحرب ضد ماكين الذي ايضا استخدم المدونات ليصل لأكبر شريحه ممكنه هذا غير مواقعهم الشخصيه.
عجيب امر هذا "المواطن" اذ انه يعبر عن رأيه ويريد ان يحجر اراء الاخرين وهو من المفروض مثلما ارتضى ان يكتب بحريته ويلدغ الناس فعليه ان يرضى بحرية الناس ايضا ليلدغوه بحريتهم من غير التدخل في الشخوص من الطرفين طبعا لكن تطبيقا لمبدأ المساواة في الماده 7 من الدستور ومن مبدأ حرية التعبير بالنشر او القول بالماده 36 من نفس الدستور الكويتي فهو ارتضى ان يكتب في جريده نحن المدونون ارتضينا ان نكتب في المدونات لنجد مساحه اكبر لما نطرحه فإذا هو طلب ان يراقبوننا فأهلاً وسهلاً بهم فحربهم خاسره لكن "المواطن"علي الجابر الاحمد من يراقبه؟؟ الم ينظر للفتن التي تتصدرها الجريده التي يكتب فيها؟؟.
بالنهايه اقول "للمواطن"علي الجابر الاحمد نعم هناك من هم يكتبون ويسبون وهم اصحاب كلام بذيء وغير متربين لكن لا تعمم على الجميع انهم كلهم سواسيه فلو كنا سواسيه بالبذاءه زميلك في نفس صفحات الجريده ذاتها نبيل الفضل لكان عراب المدونين لكن نحمد الله اننا لسنا متساويين التربيه فنحن بالغالب تربينا على قول الحق بكل احترام ونتقبل وجهات النظر المغايره لنا بكل رحابة صدر والذي يصدر منهم كلام بذيء نحن نعرفهم خير معرفه ونتجنب مدوناتهم حتى يكونون مجتمع منزوي على نفسه لا يسمع له صوت فيموت من نفسه لكن ايها "المواطن"علي الجابر الاحمد ما يخرج من الجريده التي تنشر اراءك فيها تتضمن اساءات للشعب الكويتي كافه ويصدر منها الكلام البذيء بشكل علني ودون محاسبه .
هناك 20 تعليقًا:
حاله حال غيره
يحجي عن المدونات و هو ما يدري شسالفة
عالم المدونات مثل عالم الصحف
هناك صحف صفراء وهناك صحف بيضاء أو بالاحرى صحف تبحث ولا تتكلم الا بالحقيقه
كذلك عالم المدونات
عالم أشبه بعالم الصحف
حيث يكون الصحفي هة المدون مع اتصال مباشر مع القراء
ومسائك ورد
الغالي جبريت
مساء ريح الخزامى والنفل
بداية...للتو انتبهت للموضوع السابق وأتمنى لك رحلة تدوينية عامرة ،،، سنةً بعد أخرى ألى ماشاء الله
:)
نرجع لموضوع اليوم
من الواضح تماما أن كاتب المقال يهرف بما لايعرف! ، فه شدد على التعميم ، رغم أن المدونات التي تتعدا علي الناس قليلة جدا جدا وفوق هذا ليس لها متابعة من قبل الناس والمعلقين ، لذلك فكاتب المقال السيد محافظ الجهراء أراد ركوب الموجة ضد التدوين ومن باب:مع الخيل ياشقرا دون أن يكلف نفسه عناء متابعتها والتمييز مابين غثّها وسمينها....رغم أن غثّها قليل مقارنة بأخلاق الكثير من المدونين والمدوِّنات من أبناء الوطن
عموما...مثله لا أعتب عليه لأن من هو في مثله لايود إلآ سماع كلمات الإطراء والمديح
لك منّي أجمل وأعذب تحايا المساء
أول شي لازم يكتب لنا تعريف المدونة ، وإلا صعبة ...
العزيز جبريت
من خلال ملاحظتي على الأداء الحكومي أخيرا، لاحظت أن كل ما تحط إيدها في موضوع خربته، سوت محطات تحلية طلعت عكسية على أهل مشرف، حطت محطات تكرير نفط كل يوم و الثاني حريق، قامت ببناء محطات كهربائية كل يوم و الثاني منفجر.
أرى أن التدوين متنفس حقيقي عما بداخل الكثيرين منا، كما أن حدة الضغط لدى الناس في التعبير بسهولة و من دون خوف نعمة.
ينبغي على الحكومة بدلا من خنق الناس و حركات " تكميم الأفواه "، ينبغي عليها الاستفادة من المدونات لتعرف مؤشرات المواطنين و همومهم.
وإن فرضت قوانين تحد منها ظاهرت المدونات ستؤدي إلى التالي
أولا إلى غياب مؤشرات واهتمامات الشارع الكويتي البسيط.
ثانيا تخسر مراتب في التعبير عن الرأي و سوف تزيد من الضغوط الخارجية عليها في ما يتعلق بحريات الأفراد ولك أن تتخيل مقدار الضغط عليها بالنسبة لقانون حقوق المرأة السياسية، واليوم حقوق المعاقين، لذا اعتقد أن الحكومة جست النبض عبر تعديل القوانين، وأعتقد أنه سوف يسقط في اللجان البرلمانية.
يعني ممكن يستفيدون من المدونات بشكل فضيع، لكن ما أدري ليش يفضلون دائما الحلول الآخرى التي لن تجدى نفعا، ما يدرون إن الكويتيين يحبون المناجر و المداحر و العناد؟
ما في أحد راح يوقف بويه مدوناتناولا كتاباتنا وخل ييربون واحنا لهم
تقبل مروري
now moon
ومن هم أهل الصواب الذي يناشد فيها هذا "المواطن" بصيرتنا للإنفتاح لهم؟ عجبي لكتاب اليوم، وهم أبسط أمور "التعميم" لا يعرفوها، التعميم يقتل الموضوعيه يا عزيزنا "المواطن".
ماشاء الله عليك اخ جبريت
ردك رد رائع عاقل رزين ومنطقي
ويفحم
وهذي الدنيا اصابعك ماهي سوا
فلا يجب ان يوضع قانون في مكان وتجاهل اماكن اخرى فيها نفس الاحتمالية
عموما عساك على القوة
كعادة المسئولين و القياديين و "المواطينين" استباق الاحكام من دون سابق معرفة او سطحية
فليمنع او يطالب كيفما شاء، لأن ذلك لن يغير من الامر شيء
سلملي
على شركة الشاهين الذهبي
لا يخليني افتح موضوع اقاماته
مطقوق
نعم حاله حال غيره يتكلمون بما لا يفقهون
ليش انا
بالضبط هذا الي انا اقوله اعتقد والله العالم انهم يكتبون ولا يقرأون ما يكتب في الصحف اليوميه التي يكتبون فيها
الحر الاشقر شقران
الله يسلمك ويخليك ومشكور نتعلم منكم بعد راسي
وهذا الخطأ لأنه قراء المقاله لنفترض انهم 10 الاف شخص سينشرون القيل والقال بسبب ما قرأوه حول المدونات وهم ايضا لا يعرفون ما هي المدونات وتعال فجج بعدين رحت له وقلت له والارض والفرع .
العم بو بدر
يكتب تعريف المدونه اعتقد صعبه عليه شوي فخله يهرف بما لا يعرف
القرمتي صاحب قنيطره
وسياسة تكميم الافواه لن تريهم اين العلل والخلل في اعمالهم هذا من نقطه لو لم نتكلم عن كارثة مشرف كيف لنا ان نعرف اسباب منع السمك على سبيل المثال.
حرية التعبير مكفوله بالطرق المشروعه ونحن لم نخترق المشروع
اقلام حره
نعم لا احد يستطيع
بالنهايه خلال 5 دقائق نستطيع نشر مدونه جديده في حال اغلاق واحده.
ويل سيرفس مان
لا اعلم من يريدنا ان نفتح اعيننا عليه وقال شيء يجعلنا نلتفت حوله لكن هو عمم على اساس الجهاله حول حقيقة المدونات
رزنامه
الله يسلمك اخجلت تواضعنا
القانون من المفترض يطبق على الجميع كما هي القراءه واخراج الغث من السمين منها فالغث بين والسمين بين فهو نظر الينا كلنا كنوع من الغث والباقيين هم السمين في الصحف طبعاً
اكس زومبي
هذا المواطن قال قول هذا وهو ايضا لا يعلم انه لن تكلفنا المراقبه شيء بل ستزيدنا عزم على ما نريد قوله
عاد يا دورك يا بو الدستور
انت طلع الي عندك واحنا علينا الضرب ولو فعلا الضرب بالميت حرام
وابشرك فوق شركة الشاهين عليك بمزرعة عزايز مثال جميل
فعدد العمال المطلوب لكل مزرعه يقاس بالمتر المربع واذا كان يوجد ماشيه ام لا ايضا تقاس عدد العماله عليهم.
اما الشاب اللطيف تعدى الرقم المطلوب بفارق كبير وشاسع ما يقارب ال150 شخص
والله اعلم
إرسال تعليق