بلاغ من الرياسه

الكل تابع مقالات "المواطن"علي الجابر الاحمد بجريده عفنه يكتب فيها ما اراد وهذا حق مشروع له ولغيره من المواطنين لكن من يتابع الكلمات التي يخطها بيده يجد من الكلام بعض الصواب وبعض الخطأ وهذا بالنهايه كل البشر يسلكون هذا الطريق فيه من الاخطاء والصواب بخطين متوازيين ومتقاربين قد يجهل العقل كيفية التفريق بينهما او ايقاع نفسه في الصواب والخطأ وارد بوضع كلمات قد تكون قابله للتأويل كما بعض الكتاب يستخدمونها ايضاً حق مشروع له ولغيره حتى يعطي للمقاله بعض من التفكير والقيل والقال وتبقى المقاله محل نقاش.

المشكله انه "المواطن" علي الجابر دائما يوقع نفسه في التعميم على البشر والتعميم خاطئ ويريد ركوب الموجه بأي شكل من الاشكال حتى يبقى في الصوره بشكل دائم ومتواصل ويبقى الاطار حوله جميل في نظر البعض والبعض الاخر قد يتقبل شكل الاطار والبقيه الباقيه ترى الاطار الذي حوله صنعه بالتأويل بالكلمات الى ان نجد المتضرر يخرج ويقلل من شأن الاطار الصوري حول "المواطن" اما بعقلانيه وهدوء او بإسلوب "المتعور جنبه".

هو تكلم عن الازدواجيه في الجنسيه وهذه مشكله لا ننكرها هي موجوده ويجب ان تحارب بقوة القانون الموجود -لكن الحكومه تساوم عليه- وتسقط الجناسي عن من لديه ازدواجيه في الجنسيه سواء الخليجيه او الانجليزيه او حتى لو كانت الجنسيه البنغاليه لكن ان ندخل في التعميم هنا تكم المشكله فهو كتب عن المزدوجين بكلمات ليست قابله للتأويل بل انما كلمات تعطي مؤشر خطر حول ما قاله فهو يقول انه الازدواجيه في الدائره الرابعه والخامسه وعدم الولاء الا ما رحم ربي فهنا نحن نقع بأننا كل ابناء الدائرتين مزدوجين الا بعض النسمات لا تتعدى مثلاً الالف شخص وهو اوقعني انا وغيري في دائرة الشك عن ازدواجيتي في الجنسيه او من عدمها .

لنضع امثال قريبه "للمواطن"علي الجابر قد يفقه باللغه اللغه العربيه نوعاً ما :

احد ابناء الاسره الحاكمه سرق مليارات الدنانير الكويتيه في فتره الحل الغير دستوري وفي فترة الغزو وهذا سلوك شخصي لا يعمم على الاسره يا "مواطن" لكن عندما اقولها بصفة الجمع وارفق بعدها الا من رحم ربي ستكون الصفه التعميميه على كافة الاسره الحاكمه فهل تقبل ان يعمم السلوك الشخصي او من مجموعة اشخاص قد ارتضوا السلوك الواحد وهم قله ان يكونوا تعميم على الاسره الحاكمه بسلوكهم؟؟.

في سياق الموضوع:

كنت قد حاولت ان لا اتكلم عن هذا الموضوع نهائياً لكن بما اني اين ما ادخل اجد هذا الجدال موجود ومتأصل بحديث الدوانيه او النادي او حتى في الدوام بس "المواطن" يحدنا على الشر.