الى العم الخطيب

العم احمد الخطيب رجاءك لنا في الندوه امرا وليس رجاءاً فكل كلمه تصدر منك يا سيدي هي امر لمن هو مؤمن بالحريه ومبدأها وليس الذين يفصلون الحريه كيفما يشاؤون انت يا سيدي قد مسك ما مسك من محمد عبدالقادر الجاسم وكلنا نعلم ذلك لكن سنكون مؤمنين بما زرعته في قلوبنا من مبادئ ساميه واريتنا الفعل الصواب للقفز على الجراح المؤلمه ونتجاوزها حتى نبقى متمسكين بباقي الحريه ونرفع سقفها الى الاعلى كلما استطعنا.

اتعلم يا سيدي واستاذي انه بدء البعض الذين يقفون مع الاشخاص ولا يقفون مع المبادئ بدؤوا يقولون انه الخطيب قد خرف وانتهى وقام يقط خيط وخيط كل هذا لأنك وقفت مع المبدأ وليس مع الاشخاص وهم لا يعجبهم شخص الجاسم فهم لا يريدون ان يتحركوا الا لأصحابهم اتعلم يا سيدي انهم هم انفسهم وقفوا مع خالد الفضاله وفي يوم اخر وقفوا ضده لأنه لم يقول الكذب الذي يمارسونه ووقف ليكشف تلاعب الاسره حتى قالوا عنه ما قالوا اتعلم يا سيدي انهم اصبحوا يتعبدون لشخص جاهل حتى انكروه عندما امسكت به مباحث امن الدوله.

العم احمد لا تلتفت لهم واعلم انك لا تفعل لأنهم لم ينتهلوا من قصص النضال داخل الكويت الذي انت احد الذين سطروه وقادوا الناس من الظلمات الى النور بل هم رضعوا من حليب امهاتهم التلون والنفاق وهم مستعدين للضرب بشخصك لأنهم لا يملكون الجرأه والرجوله والاقدام على الوقوف مع الحق ومبادئهم لا تتغير عن نحن نمشي تحت الساس ومن خاف سلم فهم مجرد مدعين الفهاميه ولا احد يفهم غيرهم ويستصغرون الاخر كما جرت عاداتهم وتقاليدهم التي توارثوها من اجدادهم وابائهم الاولين.

اعيدها واقول كلماتك امراً وليست رجاءاً