الحكومه لا تريد الحكومه

انفردت الكويت بنواب حكوميين صرف عن باقي الحكومات في العالم داخل البرلمان والعجيب فيهم انهم حكوميين اكثر من الحكومه لكن الظاهر على السطح انه الحكوميين الصرف لا تستطيع الحكومه بنفسها السيطره عليهم وكبح لجامهم عن احد افرادها رغم توافق تصويتهم بكل شيء مع بعضه بعض الا انهم يساومون ويحاولون ان يكونون صعبين الإرضاء ويتدلعون عليها فإما ان تدفع الحكومه لتغييرهم او تدفع لهم لكبح لجامهم في كلا الحالتين يوجد تجاوز على القانون.

الحكومي الصرف عدنان بيك المطوع رجع ودندن على وزيرة التربيه والمناهج التكفيريه وغيرها من الامور التي وعدت الوزيره بتغييره للأنسب وهذا شيء لا يأتي بالساهل فيجب دراسة المنهج دراسه جيده من قبل المختصين وتغيير ما يجب تغييره وعن الحديث فهو حديث ثابت لا يمكن تغييره فلماذا تريد ان تلغيه وهو موجود بكل الكتب وأكدت على عدم الخلاف عليه فهو الان يهدد بالاستجواب وهو لم يسلك المسلك الذي يريده ان يسلكه الجميع بالتدرج في استخدام الادوات الدستوريه ويريد ان يصبح تأزيمي حسب نظرته للتأزيميين الذين استجوبوا ولي نعمته.

اما الحكومه ايضاً لم تستطع كبح لجام الفاضله سلوى الجسار التي لم تقف يوما عن المساومه لأجل الحبيب والضرب تحت الحزام لوزيرة التربيه الا ان هناك ما سقط عليها من السماء لكي ترجع وتفاوض لأنها لا تملك ممسك واحد على الوزيره الا ان هذا الممسك وهو تسريب الامتحانات قد اتى وتجلى بين يديها لكي تضمن المكان الشاغر للحبيب اما ملحق ثقافي او عميد كليه في احد الكليات ويقولون عن كل مستجوب تأزيمي اللهم اعذنا مما ابتليتنا به.

ثم تأتي الحكومه الصرف للحكومه الصرف بتراشق مهذب لتبتدي بعدها التراشقات البذيئه يالله لا تؤاخذنا على ما فعل السفهاء ...