بعد الاجازه

ها قد انتهت اجازتي التي كنت اتصارع مع ايامها حتى تطول ولا تمر بسرعه البرق علي قاومت حتى غلبتني ايامها العشره وهزمتني شر هزيمه حاولت خلال هذه العطله التوجه الى اي دوله قريبه كانت او بعيده لكن ايضاً وقفت الاجازه بوجهي مره اخرى لتعاركني لأبقى بين تلاطم امواج البحر وتحلطم بو حمد صاحبنا في نادي كاظمه الزائد عن اللزوم والذي يتحفنا بشطحاته الغريبه المضحكه حتى اثار قريحتي بتساؤل اشغل بالي طيلة 5 ايام متواصله حاولت ان اجد جواب لتساؤله فلم اجد الجواب الشافي وسأتحرى حول تساؤله متى ما سنح لي الوقت .

حاولت في الاجازه ان ابتعد عن الصحف وعوار الراس بالاخبار والتصريحات لكن كانت الصحف المحليه واوقات الاخبار اكون حاضرا ومستمعاً جيدا او قارء لها بتمعن شديد حتى اني لم استغرب خروج بعض النواب الذين اقسموا على الميثاق في ندوة انقاذ وطن لتبرير مواقفهم بشاشة تلفزيون العفن الذي هو نفسه قاد حمله شرسه على المستجوبين وطارحين الثقه بالوزير بالخفاء والعلن فقفز علينا المتقلب الاهواء عبدالرحمن العنجري وزير التناقضات ليبرر موقفه بكل تفاخر وصوت شجي يطرب اسماع من اراد للوزير البقاء لخدمة مشاريعه ويخرج علينا بعدها سعدون باشا حماد ايضا ليبرر سبب اتخاذ موقفه بخندق الحكومه بكل سخف وقباحه.

على الصعيد الاخر خروج النائب صالح الملا ليخرج من صمته الطويل ليتحدث بكل شفافيه وموضوعيه لمواقفه السابقه سواء الجيده او السيئه منها لكن هو بالعين افضل بعشرين الف مره من زميليه السابقين ليبرر مواقفه بكل شجاعه ووضع النقاط على الحروف بشكلها الصحيح وقراءه سليمه بداخله يعتمد عليها رغم عدم توافقنا او تجاوبنا مع مواقفه بشكل تام لكنه خرج بكل شجاعه ليقول ما عنده اسباب مواقفه جميعها بسبب ما هو يراه وليس بالتقلب على الناس وكل يوم ثوب جديد امام كل مله ليتواكب معهم وبعدها يتنكر لما قاله وكفاره وكان الله غفور رحيم.(للتفاصيل)

والله المستعان على نواب الهم والغم....