في الكويت الطريق لأن يكون الانسان في مواجهه مع المحكمه سهل جدا ولا يحتاج الى مخالفة القانون بشيء بل كل ما هو على الانسان ان يقول الحقيقه فهي كفيله ان تقودك الى جحيم من القضايا التي ترفع ضدك من عدة اطراف في وقت واحد وهذا ما حصل للزميل العزيز صاحب مدونة دسورنا سورنا.
عرفت الزميل دستورنا سورنا من خلال مواضيعه قبل ان اعرفه شخصيا فهو من الناس دائما ما يبحث عن الحقيقه ولا شيء غير الحقيقه وقبل ان يكتب حرف واحد يدعمه بالحقائق التي تثبت كلامه ويضع ردود الافعال التي ستواجهه في المستقبل من شجي واستنكار لانه يعرف كيف يضعف حجة الخصم بأن يكون انسان شفاف وواضح وصريح.
ليس هناك سوءا من استخدام المحكمه ولا شيء في رجالها يشككنا انهم غير مخولين لتولي القضايا او ان يكونون على غير هدى ويلهثون وراء مصالحهم مع من بيده القوه او السلطه لكن كثرة القضايا وجهتها واحده بنظري هي ان نربي اجيال تخاف ان تقول الحقيقه مثل الزميل دستورنا سورنا سيكونون اجيال المستقبل مجرد متلونين في المستقبل يندر بينهم الصادق ما ان يتكلم حتى كذبوه وشتموه وهذا بفضل مواجهات ابائهم مع المحاكم بشكل دائم فيكون جيل المستقبل تحت مسمى"من خاف سلم"المقدس لدى السلطويين.
في النهايه يبدوا لي ان الزميل دستورنا سورنا سيناضل يوم بعد يوم ليمنع وجود ذلك الجيل الخانع والخاضع بل انه سيضطر ان يمنعنا نحن باقي المدونين الساكتين عن الحق ان نتزعم ذلك الجيل في خدمة الحكومه الجليله ايها الزميل لله درك.
هناك تعليق واحد:
العزيز جبريت
كلنا متضامنون مع الزميل
لكي لانصبح احجار الدومينو المتساقطة تباعاً
قواك الله
إرسال تعليق