اقول لك اقعد

امام سوء النوايا التي تحكيها الحكومه وامام شباب السور الخامس وتحديهم للسلطه وامام لجنة التحقيق المقامه في مجلس الامه لمقتل المطيري والجو المشحون بالقبليه والدين اقول لكل الشباب قعدوا ببيوتكم ليس لخوف من شيء لكن نحتاج ان نبحث عن الهدوء لنعرف كيف نركز بمسيرة الالف ميل لإسقاط حكومه لا تلبي مطالب الشعب بشكل دقيق انما بتلبيه لأجل مصلحه وتخدير لتجاوز الازمات الواحده تلو الاخرى ليهدأ الشارع.
اللعبه هي ان نكون نحن الطرف الهادئ في المسأله كلها بين تعذيب لمواطن وملاحقه سياسيه لمواطنين وسياسيين تحت اسم القانون حتى ننفجر بوجه مد الطغيان الحكومي وبعدها لا يعرف كيف يتصرف الطرف الاخر بما يواجهه وحتى لا يجني ثمار الثوره جبان وتكون لأجل مصلحه عامه توافقيه بين ليبرالي واسلامي شيعي وسني قبلي وحضري متوافقين على اليه واحده للنهضه بالدوله وتأتي حكومه حتى لو برأسة ناصر المحمد الا انها تخشى ان لا تلبي مطالب شعبيه واسعه.
ان يظهر شباب السور الخامس بصفة التهديد وتحديد مده زمنيه لإستقالة وزير الداخليه ما هو الا تجاوز فعلي للطرف الرقابي المتمثل بمجلس الامه واللجنه ويشكل ضغط وغير مبرر الهدف منه تأجيج الشارع ويخرج القضيه من رحمها ميته لا قيمه لها وسوف تنسى بشكل سريع لا ان تكون هدف رئيسي وركيزه للمطالبات القادمه.
من طرف اخر اتمنى ان لا تكون حركة السور الخامس صعود لأجل غرض في النفس لبعض الاشخاص انما يكون السور الخامس فعل اشخاص من جميع الاطياف لأجل المصلحه العامه والتسامي عن الطموح الشخصي لبعض الاشخاص للوصول الى كرسي البرلمان وتشكيل جبهة المعارضه الجديده للأخذ بالثأر كما صعدها بعض النواب لأخذ ثأر المناقصات التي اسقطها عنهم من لا شأن له سوى ان يكون رقم بالمجلس لا تستطيع الحكومه ارضائه ووفق الله من اراد اعادة الحياة السياسيه الديموقراطيه السليمه للمجتمع منكم .

عشان علي الراشد اقول:
يرحم والدينا ووالديك تصاريحك كلها مالها داعي غير تولع نار الفتنه والله العالم شنو هدفك السياسي منها...