عندما كنا ندرس في المرحله الابتدائيه وخصوصاً مادة اللغه العربيه كانوا يدرسوننا هذه الجمله"انا اكل واشرب لأعيش واكبر"مما جعل من الحكومه تريد تطبيق هذه الجمله على الشعب الكويتي على ان يعبر عن نفسه بهذا الشكل اكل واشرب لاعيش واكبر وينتهي الوضع عند هذا الحد ليتم تطبيق هذه الفكره عليهم ان يسوقوا لها فكان اسرع طريق لها الاعلام التلفزيوني ليقنع الشارع الكويتي بالحق الحكومي ان لا تنتقد.
هذه المحاوله كسرها الشباب الكويتي ومن ضمنهم خالد الفضاله ليتم ملاحقته سياسيا بسلق القضايا اسرع سريع له و لي ذراع كل من يحاول ان يتكلم الا ان قبل الملاحقه كانت هناك توجهات تقابل الاعلام حكومي التوجه بالمدونات الا انها كانت ذات سياق بالكاد ان يذكر الا في قضايا معينه على سبيل المثال الدوائر الخمس تم قيادة احتجاج شامل في الكويت لتغيير الدوائر الانتخابيه وما ساعدها بشكل اكبر قناة نبيها تحالف التي ايضا تم ملاحقتها لتكميم الافواه قبل ان يكبر حجم الاحتجاجات.
اليوم الاعلام يقابله الانترنت وحده بعد الطفره التكنولوجيه التي ساعدت على ان تكشف المحاولات الحكوميه بفرض اجندتها فقابلته بملاحقات سياسيه كما اسلفت للي ذراع الشباب الكويتي وعدم تغيير قناعتهم الا انه المواجهات مستمره عبر الانترنت وسهولة الوصول اليه عن طريق الهواتف النقاله وبث ما يدور ويجول في الخاطر عبر التويتر والفيس بوك واصبح هناك شبح جديد تواجهه الحكومه.
لا زالت الحكومه مؤمنه انه عبر الملاحقات السياسيه عبر القضاء سيأتي بالنتيجه الحتميه الا ان يجب ان تكون هناك اضافه لتردع الشباب بشكل اسرع عبر تخوين الطرف الاخر والادعاء انه يخرج عن طاعة ولي الامر ويتم ربط كل الامور من استجواب ومطالبه بالحريه والامور الاخرى التي يستطيعون ادراجها تحت الخروج عن طاعة ولي الامر خصوصا اثناء المطالبه بإستقالة وزير الداخليه وتصريح البصيري الذي قال فيه انه تدخل في اختصاصات سمو الامير الا انه امر يقابله استقبال من بعض المواطنين لكن البقيه الغالبه ترفض الزج بالمقام السامي في تصرفات الحكومه.
كل نتائج هذا النهج الحكومي الخطير تأتي توابعه اليوم على خالد الفضاله ومحمد الجاسم وعبيد الوسمي خصوصا انه الفضاله والجاسم يتم محاكتهم في دائرة اسواق المال التي تختص بالاسهم وليس القضايا المتعلقه بالرأي او السب والقذف بما يدعي رئيس الحكومه ومحاميه الا انه قد قلتها سابقاً هناك محاوله لتسييس القضاء الكويتي وتطويعه للحكومه.
انا اعتقد واؤمن ان مكان الرأي خارج اسوار السجن مهما كان الرأي اختلف ام اتفق معه والرأي تقابله قضايا الاخذ بالتعويض الادبي المادي ان كان هناك اي سب وقذف لكن في الغد وهذا قدرنا يقابل خالد سند الفضاله قضيه تم الحكم عليه فيها بالاساس واخذ عقوبته لكن ان تعاد القضيه مره اخرى يوجد قفزه على الدستور والقانون معاً اعانك الله يا خالد الفضاله والقلوب معك والدعاء لك ان يوفقك الله وينصرك على الظلم الذي تعيشه لأجل ابقاء شمعة الحريه مشتعله.
هناك تعليق واحد:
للحين في سنة ٢٠١١ أكو ناس تظن إنها ممكن تتحكم بآراء الناس !
للحين في سنة ٢٠١١ أكو ناس تظن إنها ممكن تسيطر على وسائل الإتصال بين الأفكار !
للحين في سنة ٢٠١١ أكو ناس تظن إنها ممكن تمشي الناس على رأيها وبس !
وين عايشة هالعقليات ؟
إرسال تعليق