كم يحزنني ما تؤول اليه الامور في لبنان الكبير ذلك البلد الجميل الذي اخرج قيادات عربيه كثيره ورجالات دوله بحجم العم د.احمد الخطيب وخرج من رحمه غيره الكثيرين من القيادات التي لا تحضرني اسمائهم في الوقت الحالي ذلك البلد منبع الديمقراطيه العربيه في السابق ولا زال بلد الحضارات المتعدده من الفينيقيه الى الاسلاميه بلد التسامي على جراحه بكثرة حروبه.
ما انزل لبنان الى الحضيض بوجهة نظري نقطتين مهمتين كل نقطه تتشعب اكثر من الثانيه ...
النقطه الاولى:تدخل الدول العربيه بالشأن اللبناني وفرض صراعاتهم وصبها داخل لبنان ابان الحرب الاهليه في السبعينيات من القرن الماضي التي فرزت مناطق اللبنانيين بين سني وشيعي ومسيحي ومسلم وتقسيمات اخرى كثيره تعصف بهذا البلد مما سمح بتدخل دول كثيره مثل سوريا و السعوديه و ايران بالشأن اللبناني على مدى سنوات طويله.
من اثر التدخلات التي فرضتها الظروف انشاء دستور لبناني من دول لا تؤمن بالدستور والدولتين لا تتفقان سوى بالتحكم بلبنان بأي شكل من الاشكال وصب اموالهما للتحكم بالعمليه السياسيه هناك لضمان وجود من يريدون على الساحه اللبنانيه السياسيه مثلا حزب الله انتقل من التبعيه لسوريا الى التبعيه لإيران بعد نجاح الثوره الايرانيه مما ساعد بالتدخل الايراني معهم بالشأن اللبناني ونذهب الى تيار المستقبل الموالي للسعوديه والذي لا يخرج عن شور ملوكها وطاعتهم ووجود الخلاف السوري السعودي الايراني على الساحه العالميه والاقليميه وصبه في لبنان.
اذا ما القينا نظره خاطفه على الدستور اللبناني لوجدنا التقسيم الذي تقتات منه الدول المتخالفه فيما بينها دستور يضمن للمسيحي الرئاسه والمسلم السني رئاسة الوزراء والشيعي رئاسة البرلمان والاقليه تترأس ما تبقى لها مما يسمح لطائفه ان تستبد على الاخرى لأنها ضمنت مكانتها السياسيه دون ان يكون هناك رادع يمنعها من العوده لنفس المنصب بالمستقبل القريب او البعيد والوضع بالنقطه شائك كثيراً بسبب تدخل سياسات الدول الاخرى واجنداتهم التي تتغير بحسب المصلحه.
النقطه الثانيه: صراعات اللبنانيين بين الدفاع المستميت لزعمائهم وبين المقاتله لأجل ان لا تتحكم فيهم الطوائف الاخرى بهم وتضمن عدم ان تمد يدها الطائفه الاخرى على مكانتها التي كفلها لها الدستور الطائفي مثال تيار المستقبل ومجموعاته وصراعهم ضد نجيب ميقاتي الذي بارك له الوصول المتقلبين بحسب ما تدفع الدول الى كرسي رئاسة الوزراء.
تدخل تاجر كويتي من ابناء بلدي مقرب من الحكومه الكويتيه لمساندة حزب الله ومباركته لخزعبلاته وحروبه الخاسره ووصف نصر الله بصاحب النصر الإلهي لاجل ان يحفظ استثماراته في لبنان وان لا تبور تجارته هناك ويدخل على الخط ضده دوله مثل السعوديه لدعم تيار اخر لكي تضمن التحكم من خلالهم بالدوله وبعدها تليهم سوريا بدعم مجموعات مقربه منها لكي تتحكم بالوجود السوري بأراضي لبنان والتحكم عسكريا بالارض.
هذا غير الطامه الكبرى من دولة قطر التي تدفع بسخاء مستمر للنواب الدروز لكي تضمن عدم تحكم السعوديه والتحكم بالخطاب السياسي اللبناني عن طريق مغامرات حزب الله مع اسرائيل حتى تضمن مكان استثماراتها في لبنان بالمستقبل القريب كل هذا مع تغييب كامل للشعب اللبناني عن قياداته وزعماءه الوهميين وصفقاتهم السخيفه التي تضر بالوضع اللبناني والاستقرار فيه كدوله مستقره اقتصاديا وسياسيا.
ما يحتاجه شباب لبنان الدفع بتغيير الدستور الى دستور توافقي متكامل بعيد عن الطائفه ويكون فيه الغلبه لمن يستطيع الحشد للشباب تجاهه لقيادة الدوله بشكل سليم هذا مع تفعيل دور الجيش اللبناني ضد المغامرات التي يفتعلها حزب الله والمقاومه اللبنانيه ضد اسرائيل وبحث السبيل الى حل جميع النزاعات بالطريقه السلميه التي لا تضر في مستقبل الدوله والا كانت من دول التي كان لها وجود على خارطة العالم.
اقول قولي هذا وانا كلي حسره على لبنان العظيم الذي كان منبر للثقافه والفنون ومنارة العلم العربي والتقدم الفكري من كويتي سلام الله عليك يا لبنان ان لم تنهض قريبا سأفتقدك كثيرا بالمستقبل .
ما انزل لبنان الى الحضيض بوجهة نظري نقطتين مهمتين كل نقطه تتشعب اكثر من الثانيه ...
النقطه الاولى:تدخل الدول العربيه بالشأن اللبناني وفرض صراعاتهم وصبها داخل لبنان ابان الحرب الاهليه في السبعينيات من القرن الماضي التي فرزت مناطق اللبنانيين بين سني وشيعي ومسيحي ومسلم وتقسيمات اخرى كثيره تعصف بهذا البلد مما سمح بتدخل دول كثيره مثل سوريا و السعوديه و ايران بالشأن اللبناني على مدى سنوات طويله.
من اثر التدخلات التي فرضتها الظروف انشاء دستور لبناني من دول لا تؤمن بالدستور والدولتين لا تتفقان سوى بالتحكم بلبنان بأي شكل من الاشكال وصب اموالهما للتحكم بالعمليه السياسيه هناك لضمان وجود من يريدون على الساحه اللبنانيه السياسيه مثلا حزب الله انتقل من التبعيه لسوريا الى التبعيه لإيران بعد نجاح الثوره الايرانيه مما ساعد بالتدخل الايراني معهم بالشأن اللبناني ونذهب الى تيار المستقبل الموالي للسعوديه والذي لا يخرج عن شور ملوكها وطاعتهم ووجود الخلاف السوري السعودي الايراني على الساحه العالميه والاقليميه وصبه في لبنان.
اذا ما القينا نظره خاطفه على الدستور اللبناني لوجدنا التقسيم الذي تقتات منه الدول المتخالفه فيما بينها دستور يضمن للمسيحي الرئاسه والمسلم السني رئاسة الوزراء والشيعي رئاسة البرلمان والاقليه تترأس ما تبقى لها مما يسمح لطائفه ان تستبد على الاخرى لأنها ضمنت مكانتها السياسيه دون ان يكون هناك رادع يمنعها من العوده لنفس المنصب بالمستقبل القريب او البعيد والوضع بالنقطه شائك كثيراً بسبب تدخل سياسات الدول الاخرى واجنداتهم التي تتغير بحسب المصلحه.
النقطه الثانيه: صراعات اللبنانيين بين الدفاع المستميت لزعمائهم وبين المقاتله لأجل ان لا تتحكم فيهم الطوائف الاخرى بهم وتضمن عدم ان تمد يدها الطائفه الاخرى على مكانتها التي كفلها لها الدستور الطائفي مثال تيار المستقبل ومجموعاته وصراعهم ضد نجيب ميقاتي الذي بارك له الوصول المتقلبين بحسب ما تدفع الدول الى كرسي رئاسة الوزراء.
تدخل تاجر كويتي من ابناء بلدي مقرب من الحكومه الكويتيه لمساندة حزب الله ومباركته لخزعبلاته وحروبه الخاسره ووصف نصر الله بصاحب النصر الإلهي لاجل ان يحفظ استثماراته في لبنان وان لا تبور تجارته هناك ويدخل على الخط ضده دوله مثل السعوديه لدعم تيار اخر لكي تضمن التحكم من خلالهم بالدوله وبعدها تليهم سوريا بدعم مجموعات مقربه منها لكي تتحكم بالوجود السوري بأراضي لبنان والتحكم عسكريا بالارض.
هذا غير الطامه الكبرى من دولة قطر التي تدفع بسخاء مستمر للنواب الدروز لكي تضمن عدم تحكم السعوديه والتحكم بالخطاب السياسي اللبناني عن طريق مغامرات حزب الله مع اسرائيل حتى تضمن مكان استثماراتها في لبنان بالمستقبل القريب كل هذا مع تغييب كامل للشعب اللبناني عن قياداته وزعماءه الوهميين وصفقاتهم السخيفه التي تضر بالوضع اللبناني والاستقرار فيه كدوله مستقره اقتصاديا وسياسيا.
ما يحتاجه شباب لبنان الدفع بتغيير الدستور الى دستور توافقي متكامل بعيد عن الطائفه ويكون فيه الغلبه لمن يستطيع الحشد للشباب تجاهه لقيادة الدوله بشكل سليم هذا مع تفعيل دور الجيش اللبناني ضد المغامرات التي يفتعلها حزب الله والمقاومه اللبنانيه ضد اسرائيل وبحث السبيل الى حل جميع النزاعات بالطريقه السلميه التي لا تضر في مستقبل الدوله والا كانت من دول التي كان لها وجود على خارطة العالم.
اقول قولي هذا وانا كلي حسره على لبنان العظيم الذي كان منبر للثقافه والفنون ومنارة العلم العربي والتقدم الفكري من كويتي سلام الله عليك يا لبنان ان لم تنهض قريبا سأفتقدك كثيرا بالمستقبل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق