قد حان بالنسبة لي الوقت الذي يتم ايقاف التغريد في التويتر لاسباب كثيره لا اطيقها ففيه وجدت ابطال من ١٤٠ حرف يتنكرون لما يقولون، ووجدت اسفاف من بعض الجهال الذي يؤول كل ما تكتبه حسبما يريد ويقذفك كيفما يشاء عقله المريض المليء بالحقد على طرف ما و يريد تهميشه وتحطيمه ب١٤٠ حرف.
بيئة التويتر المرتع الاول للاشاعات والكلام الفارغ مثلاً قبل ايام انتشرت اشاعة وفاة الداعيه عبدالرحمن السميط-اطال الله بعمره- خلال ثواني كمثل النار في الهشيم، اصبح التويتر مكان للتبجح بكسر القانون تحت عنوان مزاين الابل وقطف الورود من الحدائق للدعوه للفرعيات.
اصبح التويتر مكان للنقاش الحاد السياسي مكان ليتأمر المتابع على الكاتب ليش تمدح فلان وتخلي فلان دون اي احترام لقناعات الناس وكأن البعض يريد الجميع مثل عقله، اصبح للجميع دور في تهميش الاخر والبحث عن نقاط الاختلاف بدل البحث عن نقاط يلتقي فيها طرفين يتحاوران.
هذه المره لن اعود قريباً للكتابه بالتويتر بل سأعيد التفكير مرتين قبل ان اكتب حتى حرف واحد دون ان انسلخ من ما اؤمن به.
@chabreeet
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق