على نخب الفتاوي ان عدلت الماده الثانيه من الدستور والتي ستسلم السلطه اللعب بالدين كما يحلو لها ولانها -اي السلطه- تملك الكثير من الافضال على مفتيين السلطان بالتجنيس كما حصل مع اثنان من مشايخ احياء التراث وتجييرهم لصالحها بشكل ينافي طبيعة الدين كما قال الرسول (ص)وخير الشهداء كما قال علية الصلاة والسلام حمزة ورجل قام في وجه سلطان جائر فأمر ونهاه فقتله والذي يتناساه مشايخ السلطه دائما متعمدين.
بعد تعديل الماده الثانيه سيتعين على مجلس الامه المنتخب من الشعب الرجوع للسلطه التي تهيمن على كل سلطه خارج نطاق الدستور اي ان لانه هيئة الافتاء ليست بسلطه تطالب بفصلها عن السلطه التنفيذيه بل هي هيئه تقع مسؤوليتها تحت ذراع وزير الدوله كما الثروه السمكيه والمطافي والشباب والرياضه والفتوى والتشريع وغيرهم من هيئات اخرى اي ان السلطه ستعين من تراه مناسباً لهذا المكان بمنظورها و تنتف الدستور كما يتم تنتيف الدجاج المذبوح للتو.
لنفترض جدلياً انه تم تعديل الماده الثانيه من الدستور وتم تعيين بعضاً من خريجين الشريعه والذين ينتمون للسلف والاخوان اليس من المفترض ايضاً ان يكون للتيار الديني الشيعي ايضاً مفتيين من باب المساواة طبعاً لا لانه سيأتي متطرف ما ويكفر يمنةً ويسره بمن يختلف معهم كما نعرف.
تعديل الماده الثانيه من الدستور لن يجعلنا بشراً مخيرين بل بشر مسيرين من من انتخبناهم وجعلوا من فتاوي السلطه تلعب بنا ويكون للحايا مكانه التي تأمر بطاعة ولي الامر وتنهى عن كل ما يخالف ولي الامر بنظر المتخلفين دينياً واوجدوا لنفسهم مكانه تشبع رغباتهم بالتسلط كما تسلط الحنابله على احمد بن حنبل نفسه وسجنوه.
من فتاوي الكويت المضحكه التي لا تخفى عننا واعترض عليها التيار الديني بفتاوي مضاده فتوى المهري واستشهاداته لاجل ناصر المحمد وفتوى محمد الحويله لاجل ناصر المحمد كذلك وفتوى علي العمير لعيون ناصر المحمد واستشهادات القلاف بإبن باز وابن عثيمين لاجل ناصر المحمد وما الفتاوي الا اعاده للعهد البائد واكثر فتكاً من سابقه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق