سجل احتجاجك

اضغط وسجل احتجاجك مع مدونة احتجاج وارفع الصوت وقول انا احتج

الأحد، 1 مارس 2009

اين المصلحه بالاستجواب

تقدم النائب فيصل المسلم بلقاءه بقناة الراي امس بالتكلم بمحاور الاستجواب وانا بالصراحه لم ارى اللقاء كله بل رأيت ما تبقى من الذي لحقت عليه فطرح بعض من محاور استجوابه والاهم منها هو مصروفات ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء وانه ليس هناك متعهدين للهدايا المقدمه الى ليس ندري من هم هؤلاء اصحاب الهدايا ومن هم المتعهدين او الشركات التي تم شراء منها الهدايا الغريبه مثل اقلام وساعات وتتعدى اسعارهم 100 الف دينار كويتي فنحن نضع هنا علامات استفهام وخطوط حمراء على هذه الامور الماليه الضخمه.
وانا عن نفسي مؤيد للاستجواب اذا كان استجواب قوي وبالمحاور التي قالها بالراي وعن مصروفاته حتى نضع النقاط على الحروف ونفهم اين ذهبت هذه الهدايا المريبه للشك ولكن ان كان الاستجواب لمجرد الاستجواب او بالاحرى للتازيم فسوف يكون هناك شعب سوف يقف امام هذا المستجوب ويحاسب هذا المستجوب ويرونه النتائج بصناديق الاقتراع وكيف انهم ليسوا سذج ويستطيع ان يدغدغ مشاعرهم بالكلام الاسلامي والغير اسلامي .
وجائنا استجواب ''عدس''وهم يريدون ان يستجوبون لانهم يريدن ان يستجوبون وكل هذا الامر قاله لي احد النواب الافاضل بانهم نووا بهذه النيه عندما صوت المجلس ضد مقترحهم بقضية الداو كيمكال المشبوهه وسيكون استجوابهم وانا اجزم بانه سيكون مثل الاستجواب الي قدمه الدكتور وليد الطبطبائي مع البرغش وهايف لان هناك شخص يريدونه الامتثال امام المحكمه فقامت القيامه ولم تقعد وهم من اشد الناس كرهاً للشيعه ولان المخترق شيعي فهم يرفضون الشيعي ويقبلون بالسني ولو انه كان من دخل المجرم اسامه بن لادن لهللوا وكبروا واقامو دبكه افغانيه على غرار الدبكه التي اقاموها لحماس .
وها هم التيارات الاسلاميه تتصارع فيما بينها على الاستجوابات اللا اصلاحيه ولا من ورائها بنيان هذا البلد المعطاء فهم يريدون مصالحهم الخاصه فقط لانهم فهموا مفهوم البلد المعطاء على انه يوزع خيراته يميناً ويساراً ويعادون النواب الذين هم ضد مقتراحتهم او بالاحرى الصراع يدور اولاً بين اسلامي والاسلامي الضد سنةً وشيعه ومن ثم يحاربون الكتل الباقيه مثل التكتل الشعبي او كتلة العمل الوطني التي قدمت من ابناءها في سبيل هذا الوطن منهم السيد حمد الجوعان الذي لا يزال مشلولاً في لندن على ما اعتقد وقدمت السيد عبدالله النيباري الذين حاولوا اغتياله قوى السرقات والفساد لانه كشفهم ولا ننسى ابو وزير الاعلام السابق حمد الرشيد وابنه الذي سجل اسمه في التاريخ لانه رفض ان يكون إمعه مثل الباقين فأين انتم امام هؤلاء الذين تقولون عنهم الكفره فالله توفى منهم من قدم المشاريع الوطنيه والفكر السياسي البناء منهم سامي المنيس رحمه الله و احمد الربعي المفكر السياسي وصاحب الفلسفه الفكريه المناطه على بناء الدول رحمكم الله جميعاً فنحن نفتقدكم داخل قبة البرلمان الذي يبكي على ايامكم الجميله.

والله يكون بالعون يا الكويت فحقاً انتي تريدين من هم يصلحون الحال الذي نحن فيه.

ليست هناك تعليقات: