سجل احتجاجك

اضغط وسجل احتجاجك مع مدونة احتجاج وارفع الصوت وقول انا احتج

الأحد، 15 مارس 2009

العبوديه السابقه والعبوديه الحاليه

في الماضي كان توجد العبوديه لدى العرب وكانوا يستعبدون من هم يملكون البشرة السوداء واستمرت العبوديه عند العرب حتى جاء الدين الاسلامي الحنيف والغاها ولكنها استمرت في الدول الغير اسلاميه مثل بريطانيا العظمى وامريكا وفرنسا فقامت القوى اللبراليه بتحرير العبيد من العبوديه التي كانوا فيها حيث انهم كانوا يهينونهم شر اهانه وعندما تم تحريرهم عاد من عاد الى موطنه في افريقيا وبقي من بقي ليؤسس له مكانه في بريطانيا العظمي وفرنسا وامريكا وكانت لهم انجازات مذهله.
وطبعاً نستذكر منهم مارتن لوثر كنغ ومالكوم اكس في امريكا لانها اخر من تحرر من العبوديه وكان الموقف الذي ادى الى التحرر من العبوديه نتيجته وخيمه على رئيس الدوله في ذالك الوقت جون اف كنيدي اثر اغتياله من قبل الحزب المعارض والذي الى الان يندد بالعبوديه في الولايات المسيطر عليها مثل كاليفورنيا وتكساس وغيرهم من الولايات الي تحمل التعصب العرقي في امريكا.
والان خرجت علينا عبوديه من النوع الفريد حيث خرجت علينا الصحوه الدينيه الضاله وتريد ان تستعبد افكارنا الحره رغم اننا مسلمون مثلهم ولكن يظنون وهيهات هي ظنونهم انهم يمسكون بناصية الدين الحنيف الذي بكل صغيره وكبيره ادخلوا هذا الدين بفتوى والمشكله الادهى والامر انه حتى في المشاكل الدنيويه يدخلونه مثل مشكلة الاسكان مشكلة البطاله المشاكل الصحيه المشكله التعليميه مثلما تجادلت مع احد الاخوه من السلف الصالح فقلت له ضع لي حلول لهذه المشاكل الجمه من البطاله فقال نجند الناس ونصنع العتاد والمصانع ويكونون كلهم جنود حتى ظهور المهدي المنتظر فقلت له الم تنسى اننا انقسمنى بفضلكم المستميت الى شيعه وسنه وحضرا وبدو ؟ فقال لي انه انحلال عن الدين من قبل الشيعه رغم انني سني فأنا اقول طالما انهم يقولون لا اله الا الله محمداً رسول الله فهم مسلمون مثلنا.
فتناقشت مع احد الاخوه ايضاً من جموع حدس صاحبة الداو كيميكال او استجواب رئيس الوزراء فقلت له ما رأيك اعطني حلول للبطاله هل تؤيد ما قاله فلان السلفي فقال لي لا ولكن هذا جزء من الحل للمشكله وقمنا نتناقش بأمور اخرى مثل الاقتصاد فقال المقولة المعهوده بأنه حتى امريكا اخذت بالطريقه الاسلاميه للعمل على اقتصادها ووضع حلول له الا تعلم بأنه الحل الاسلامي يعرف فقط البيع والشراء وليس له دخل بلتداول والمضاربات وكانت نتيجة الازمه ليست الربا مثل ما قال وزير التجاره والصناعه احمد باقر بأنه الربا بل هي لعبة تحويل اموال من شخص الى شخص ومضاربات خفيه حتى يتملصون من الضريبه التي اساسها تؤخذ للدوله لكي تدعم اقتصادها وما الى اخره من امور ؟.
والمشكله الاعظم والامر حدس قوه سياسيه سنيه والسلف ايضا قوى سياسيه سنيه ولكن الكل يدعوا الاخر بالمبتدع فكل يريد ان يتحكم اكثر من الاخر بالدوله وحتى تكون السرقه الاكبر له فلنأتي لقانون اسقاط القروض لما قال ضيف الله بورميه بأنه شراء الدين من اولي الامر حلال وهو سلفي مستقل وخرج لنا خالد السلطان سلفي والامين العام لجمعية احياء التراث وقال لنا انه باطل شراء الدين بالدين حتى السلف في ما بينهم يتجادلون فقط ليظللون الناخب ويتحكمون بهم مثلما كان يتحكم ابو لهب بعبيده وابو جهل بجواريه وغيرهم بما يملكون من العبيد والمشكله انه ديننا الحنيف يحث على التفكير المطور وليس الهدام واللاعب بمقدرات الدوله الاسلاميه التي تريدون التحكم بها بعد ان تتحكموا بالعقول الحره.
فنأتي للشيعه الملتزمين دينيا وهم 5 لا اكثر داخل المجلس وكلهم ملتزمين ما شاء الله عليهم كفروا بالسنه وكفروا الذي يقول لا لهم ويقول لحزب الشيطان انه مخطئ ومن يتهم مغنيه بأنه هو الارهابي ويتضاربون مع السلف والاخوان وهم يمثلون 10% من المجلس فقط وهي نسبه ضئيله جدا جدا اذ انهم فيما بينهم يتضاربون ولكنهم اتفقوا على ما يمس السلف والاخوان في قضية الفالي والسلف لا يسكتون المهري الذي يندد بكل شي ضد الدستور وهو لا اعلم ما يسمونه لكنه سيد من سادتهم الموقرين فلما هذا الصراع يا جماعه على الكويت ؟ ولهذا السبب اخترت اللبراليه والفكر الحر حتى ابقى ذو عقل حر اكتب ما اكتب واقول ما اقول برقابتي الذاتيه وليست رقابتهم الدينيه القاتله للعقول او بالاصح من تريد ان تجعل من عقولنا عبيداً لها والله المستعان يا كويت.

ليست هناك تعليقات: