سجل احتجاجك

اضغط وسجل احتجاجك مع مدونة احتجاج وارفع الصوت وقول انا احتج

الاثنين، 16 مارس 2009

ما وراء الاستقاله

ويتكرر الفلم الاكشني بإستقاله الحكومه الكويتيه بحثاً عن الحل في الحل وتعطيل عجلة التنميه في الكويت واللجوء لما هو يجعلنا في مؤخرة الديمقراطيه العالميه ودائما الحكومه ضعيفه بإختياراتها الضعيفه من الناس لشغر الوزاراة وقد اصبحنا لا نحفظ اسم وزير الا اتى من بعده 30 وزير فلما الخوف يا حكومه ويا رئيسها من الوقوف على المنصه وتثبت انك على خطأ دائماً ان كنت غير مخطئ فواجه الاستجواب الذي هو حق للنواب المنتخبين من قبل الشعب الكويتي او انك مخطئ وتخاف من منصة الحق او انك تستهزئ بالحق الشعبي للكويتيين وانت غير معصوم من الاستجواب فلست انت امير البلاد حتى لا تستجوب يا سمو الرئيس.
ولماذا يا سمو الرئيس تكررون لنا السيناريو نفسه فنحن مللنا من خوفكم لجوئكم للحل ومللنا من موضوع استقالاتكم المتكرره واعادة الوزراء انفسهم ان كنت ترا نفسك غير كفؤ للمكان فتستطيع ان تتنحى عنه وتترك المكان لمن هو له وقد استطعت ان تسقط 3 استجوابات موجه لك في وقت واحد ولكن لن تسلم الجره دائما بالادعاء بعدم التعاون اذن الحكومه عندها عدم التعاون مع مطالب الشعب الذي اوصل هؤلاء النواب المستجوبين لسموك وتريدون ان تدعون لحل المجلس المنتخب من قبل الشعب وسوف يعود نفس المجلس بذاته في كل مره وتقولون انه لا يتعاون معكم فماذا تريدون ان يكون المجلس يمشي على هوى الحكومه والا سوف يحل المجلس ؟؟؟.
القيت نظره للدستور مرات عديده وقلبته شر تقليب حتى ارى ما يوافق استمرار استقالاتكم المتكرره التي تثبت ولا تدحض المحاور من المستجوبين فرأيت انه لا مانع من الاستقالات ووجدت انه صعود المنصه ينطبق ايضاً على سموكم فتنطبق عليكم الماده 100 وهي بما تنص لكل عضو من اعضاء مجلس الامه ان يوجه الى رئيس مجلس الوزراء والى الوزراء عن الامور الداخله في اختصاصاتهم .
فإن كنتم تخافون من الدستور لا تتعاملون معه وانضموا الى قوى الفساد المندده بإلغاء الدستور او انكم تتعاونون على الاستجوابات وتقفون امامها على منصة الحق اما لا تصبحون رؤساء لمجلس الوزراء وكلمه انا اقولها انا صحيح ضد استجواب حدس وضد استجواب هايف ولكن طالما انهم منتخبين من قبل الشعب فيجب عليكم الوقوف امام استجواباتهم وكان الله غفور رحيم .

يا شعب الكويت رساله اوجهها لكم قفوا امام الحل وارفضوه لسنا بلعبه بيد ناصر المحمد حتى يحل المجلس ثالث مره

ليست هناك تعليقات: