اليوم وبعد انقطاع طويل عن الصحف اليوميه الي ما من وراها الا الهم والغم وبعد انقطاع دام عنها 48 ساعه متواصله قرأت مقالة الوشيحي عن الوضع في العراق حتى وصفهم انهم اسهل القراطيس العربيه بالتمزق بل والله لا نحن يا الوشيحي سبقناهم بالتمزق والى الان لم يصل مواصيلنا احد بسرعة التمزق نحن بمجرد واحد سافل من اي طائفه من اي مجموعه يقول كلمه ضد الاخر حتى ما تراشق نوابنا بالقذف والتهم والتكفير والتدنيس للنائب الذي خرج من رحم الطرف المغاير له.
يكفي العراقيين شرفاً انهم هم من يشكلون حكومتهم بأصواتهم بإنتخابات حره ويتسامون فوق جراحهم للذهاب الى التصويت لناس لا يعرفونهم وليسوا حتى من محافظتهم او من مذهبهم او حتى عربي مثلهم متوجهين للتغيير ولا شيء غير التغيير ونحن الكويتيين قوبلنا بجماعة "غير السوباح ما نبي"بمجرد اننا قلنا نبيها علنيه ولا دخل لنا بمن يكون رئيس وزرائنا حتى بعد ممارستنا الدستوريه لمدة 47 سنه بنفس الاحرف لم تتغير.
اتعلم يا الوشيحي رغم الفتنه القائمه بالعراق شيعه وسنه وهي الطامة الكبرى لديهم لم تتفتت الا بسبب ناس ليسوا بعراقيين ؟؟ بتقولي هل كيف انا اقولك هل كيف...اتذكر الزرقاوي الاردني الجنسيه عندما قام بتجييش شباب من شتى بقاع الدول العربيه ودخل بهم العراق ليفجر بالشيعه وتتطاير بعدها شرارات الفتنه بينهم ويستمر ذاك المقبور الزرقاوي بإشعال الفتنه بالتفجير المستمر حتى اصبح بين السنه والشيعه ثأر يجب ان يؤخذ وقد كان حتى بعد انقباره قد جيش عقول العداوه بين الطائفتين بشكل جيد رغم انهم جميعا "طاحوا له هوسه"فرحا بسقوط النجس صدام؟؟ اذهب الى الكويتيين وانظر الى ماذا مزق الشيعه والسنه بكل سخافه التي تختلف بين التفجير والدماء المتناثره وتنزوي اسبابنا امامهم بكل سخف لقلة شأنها.
اتعلم انهم مقبلون على تغيير جذري بالتنميه العراقيه واي تنميه نتحدث عنها ليست التنميه بالخرسانه والبنيه التحتيه والكهرباء والماء لا بل ذهبوا الى ابعد من هذا والذي نحن لم نصل اليه وما عندنا غير التحدث به هؤلاء العراقيين ذاهبين الى ما كلنا نتمناه ونريد ان يتحقق لو جزء من هذه التنميه الفعليه للوطن قد تقول ما هي تلك التنميه التي هم ذاهبون اليها الجواب سهل ذاهبين الى التنميه البشريه الى التنميه الامنيه الى تطوير ذاتهم قبل تطوير بلادهم فلا تنميه فعليه بلا تنميه بشريه قائمه على الثلاث اسس الرئيسيه التعليميه والصحيه والامنيه فمن غيرهم اعرف انك لن تكسب شعباً مخلصاً لأرضه ونحن هنا نقاضي كل من عبر عن رأيه حتى لو صدح بالحق.
وقد ذهبت الى احمد الجلبي واموال استثماراته لك بالمثل سارق الناقلات الذي سرق اموال الشعب الكويتي واقام افضل ترسانه اعلاميه مدافعه عنه وتقذف الكويتيين بأبشع الكلمات التي تفرقنا ما هو الا رد بنحن اردى قراطيس العرب التي تفرقنا مانشيتات وكلمات بعض السفله وليس التفجيرات والدماء وبقايا الاجساد المتناثره.
هناك 4 تعليقات:
تعليقا عن موضوع العراقيين
لو دولة أخرى عربية حدث لها ما حدث للعراق لكانت النتائج مغايرة
حكم دكتاتورى 30 سنة خاض خلالها حربين وبعدها حصار وقمع الشعب
ثم إحتلال أمريكى مصحوب بلأجندة تحمل الفتنة ودخول التكفيريين على الخط وغيرها من المشاكل ومازال صامدا موحدا
آن الاوان ليرتاح العراقيين من هول الفتن والسياسة والحروب
أما بالكويت فلاقياس يذكر بين الحالتين سوى تعبير ( الترف السياسى )
ودمتم بود
تبقى الكويت وطن النهار
والكويتيين شعب المحن والمواقف الصعبة
وخل عنك هالكلام الماخوذ خيره ياخوي
تفاءل بس :)
غير السوباح ما نبي
لا و بالمناسبة البرلمان العراقي هو من يختار رئيس الجمهورية و نوابه
هنيئا لهم
إرسال تعليق