جماعة لا يجوز...الحلقه الاولى

في اغلب اوقاتي ادخل في جدال يسبب الصداع المزمن مع جماعة لا يجوز وجموعها مهما اختلف التوجه الفكري لها بين الاخوان والسلف والشيعه بكافة اطياف الشباب الحلوين منهم وكل واحد منهم يمتهن التكفير والسباب للاخر دائماً اطرح نقطه للسلف والاخوان كونهم من جموعات لا يجوز السنيه وتضاربهم بوصف الاخر بالمبتدع والمبتدع ليفهمها القارئ هو من ابتدع وحلل لنفسه امراً بخلاف ما هو معروف يعني مثال على هذا المرأه تستطيع تزويج نفسها من غير ولي الامر مثلاً او جواز الافطار بعد قطع المسافر او صاحب نية السفر مسافة 90 كيلو متر او ما يعادلها واختلفت حولها هذه النقطه الاراء .

اول نقاطهم السلف والاخوان التي يجمعون عليها تكفير الشيعه والليبراليين والعلمانيين وما غيرها من امور لا يريدون بها الا ان يظللون الشارع عن حقيقة ما هي فكريتهم وتوجاهتهم حتى يتكسب على حساب تكفيرهم فبعد امر حقوق المرأه انا كان توجهي الفعلي لليبراليه بعد ترك المنهجيه السلفيه رأيت الاهوال والعجب من تكفير وضرب بفتاوي ليس لها اي صله بالواقع الذي نفقهه بديننا الاسلامي الحنيف وقبل الشرح عنهم كنت اريد ان اكتب عنهم كل ما اراه خاطئ من حيث العقيدتين الشيعيه والسنيه وتفننهم باللا يجوز من ما لا يتوافق معهم فرأيت انه من الصعب الكتابه ببوست واحد عنهم من حيث النقاط الكثيره المتضاربه .

تحليلاتي لهم ستكون من منطلق كوني كنت احد المنظمين لهم في بداية عدم فهمي للامور بالشكل الصحيح ولكن كانت عندي نقاط عده عليهم وعلامات استفهام وتعجب حيث اني ايضا قبل كل شيء ربيت بين الشيعه الذين اعتبرهم الى الان اخواني الاعزاء حتى الان والله لا يفرقنا بمحبتنا المتواصله الى ان نصل الى اللحد ان شاء الله اول نقطه وضعت عليها علامات استفهام هي تكفير السنه للشيعه والعكس من الشيعه للسنه حيث كنت اريد من منطلق تأسلفي ان يكون تطبيق الشريعه الاسلاميه الخداعه بالنسبة لهم والشيعه مسلمين مثلي فكيف يكفرونهم ؟؟؟هذا احد الامور التي جعلتني احتار في امري .

اضغط هنا

اضغط هنا كمان

كنت اتناظر بيني وبين الشيعه اصحابي الاعزاء واخواني حول الامور الفقهيه التي نختلف حولها فقط وكانوا الاخوان جماعة لا يجوز السنيه من طرفي يقولون لي كيف تجلس مع الكفار والمشركين مع الله آله غيره فهم فيهم وفيهم وفيهم ...إلخ...واصحابي ايضا يقولون لي نفس الامور من الشيعه عني انهم كيف يجلسون معي كوني احد اعوان السلف وما الى اخره من كلام وما اثارني لكتابة هذا الموضوع انه طرحت موضوع في مدونة لنا كلمه تحت اسم وأد الفتنه وصار نقاش بيني وبين احد ابناء جموع حدس الاخونجيه في الردود على الموضوع وكان نهاية النقاش انه لا يفقه شيئاً ويقول لي اقرأ من كتب العقيده وهم كفره الشيعه وما الى ذلك من الامور اونه الشيخ ابن جبيرين كفرهم وحض على قتالهم وانا قلت له انه من باب اولى ان يقاتلون اليهود في فلسطين والجهاد هذه شروطه ولا يجوز غيرها فقال لي انه اذا كان ولي الامر لا يطبق الشريعه فشرط الجهاد سقط عنه دعوني اقول لكم شروط الجهاد الثلاث:

الشرط الاول: الجهاد تحت راية الاسلام اجمع وعلى قضيه اسلاميه بحته (قضية فلسطين مثلاً والشرط لم يسقط حق الجهاد للشيعه او للسنه بل جمعهم تحت رايه واحده)

الشرط الثاني :القضيه التي يجب ان تجاهد لها(وهذا الشرط مرتبط بالشرط الاول)

الشرط الثالث:لا تترك والديك يبكيان عند الذهاب للجهاد وهذا دليل عليها بالقصه عندما اراد احد المسلمين الجهاد مع الرسول صلى الله عليه وسلم سأله الرسول لما تأخرت قال والدي كانا يبكيان قال الرسول واتركتهما يبكيان قال نعم قال فإذهب واضحكهما(حيث لا يجوز ان يذهب احد للجهاد الا بموافقة الوالدين ولا يتركهما يبكيان ابد بل يضحكان حتى اذا مات المجاهد يكبرون ويهللون لشهادته)

وبعد نقاشي مع الاخ الحدسي قال هذا صحيح ولكن الشيعه عملوا كذا وكذا وفجروا بالشيخ جابر رحمة الله عليه صحيح اني لا انكر هذا الامر لكن الذين فجروا بالشيخ لم يكونوا من شيعة الكويت بل من شيعة لبنان وايران ولم يكن بينهم كويتي واحد حسب علمي .

وبعد ان اصبحت خارج المله وتكفرت منهم لاني ليبرالي اصبحت ادخل في جدال عقيم معهم واكشفهم على حقيقتهم لكن طبع التدليس يسري في عروقهم من تغيير نصوص الاحاديث او اوتوظيفها في غير محلها مما اعطاهم القوه امام اللذين لا يفقهون بالدين الكثير ودائماً ما يدخل الليبراليين والعلمانيين في نقاشات معهم ويخرجون شبه خسرانين كونهم لا يفقهون بالدين من سابع المستحيلات والنوادر نجد خريج كلية الشريعه ليبرالي ويستخدم ما درسه للرد عليهم لسبب واحد هو ضغط اولياء الامور ويا اكثرهم في عائلتي على ابنائهم للدخول الى كلية الشريعه والمعهد الديني وترس عقولهم الفتيه الغير ناضجه بالدين على اهوائهم وما تشتهي نفوسهم وعدم تفتيحهم على كتب غير تكفيريه لليبراليين والعلمانيين وغيرها من فقه ودراسات مغايره لعقولهم المتحجره.

عموماً انا اعرف انه النقاش معهم بيزنطي لكن تعريتهم من حقيقتهم ايضاً واجب علينا لانهم اصبحوا يستخدمون الدين على نطاق اوسع من حيز الدين وادخاله في السياسه وهذه كلمة المرحوم الربعي (هناك من يقرأ الاسلام في مناهجنا قراءة سياسية وليست شرعية لخدمة أهدافه) فعلا هم يستخدمون الدين بالتدليس لمصالحهم الانتخابيه في كثير من الامور وعلى مدى من السنين التي فاتت وخير دليل عندما وقفت جموع حدس ضد ترشيح المرأه في 2005 وبعدها في 2009 صرح مرشحهم محمد الدلال انهم مع ترشيح المرأه حتى يتكسبون من خسائرهم التي مضت وكيف انهم القوى الدينيه رأت انه لا محاله من وصول المرأه للمجلس واخرج فتوى بعد ثلاث سنوات على دخول المرأه للترشيح بعدم جواز التصويت لها .

عموما اخواني واخواتي اراكم في الحلقه الثانيه ودخول في تفكيرهم اكثر واكثر والحلقه الاولى هذه ستكون مقدمه لتفكيرهم بإختصار شديد والحلقات الاخرى ستتناول تفكيرهم بكيفية حل مشاكل فنيه بحته مثل الاسكان والصحه عبر ادخالهم في حيز الدين الذي لا يشمل مثل هذه الامور من مشكلات عالقه يريدون تأسلمها مثلما نقول بالكويتي الفصيح ''غصب طيب" والله المستعان يا كويت...


وراجع حساباتك مع رويشد