على ضفاف الحريه...

على ضفاف الحريه التي لا زلنا نفتقدها لأجل افراد لا يفقهون بأبجديات القانون وتتجاوب معهم أولئك الافراد بأن تضبط من عبر عن رأيه قبل عدة سنوات وتم اجازة تعبيره عن رأيه من قبل وزارة الاعلام قبل عدة سنوات والنيابه تأتي بكل سخف تعطي الضبط والاحضار لأجل عيون الافراد ضاربين عرض الحائط بالقوانين التي تنص على انه تسقط الجريمه بالتقادم بعد مرور 5 سنوات اذا كانت جريمه كتابيه او ادبيه.

هذا الفعل الذي لا نعلم اسبابه بإخراج مقالات قديمه للسيد الجاسم يعود زمنها الى ما يقارب العشر سنوات فما هو الا يرفع العديد من علامات الاستفهام فوق الرؤوس كأنه تهديد ووعيد للكتاب حتى انني تذكرت عندما كنت في احدى الدول الخليجيه قرأت الصحف اليوميه هناك فكانوا كتاب المقالات لا ينفكون يقولون قال سيدي وذهب سيدي وحفظ الله سيدي ورفع من شأنه فكأنه سنصبح مثلهم او يريدون ان نصبح مثلهم في النفاق والمضحك المبكي انه عندما سألت عن هذا لاشخص الذين يمجدونه وما هو منصبه وخبرته حتى كانت الطامة الكبرى انه شاب من الاسره الحاكمه عمره لا يتعدى 19 عام.

ما اراه امامي فعلا هو تعطيل أومحاولة تعطيل بعض وكلاء النيابه ورجال القضاء عن القضايا لصالح مجموعة الافراد الذين لا ينفكون يوماً بترهيب الكتاب الصحفيين بعد ان كسبوا البعض عن طريق الترغيب مستخدمين كل ما يملكون ليصبح شارع الصحافه الى شارع المطبلين والدمبقجيه لأجل زنوبة الافراد والويل الويل لكل من يتعدى هؤلاء الافراد حتى يكتبون عنه اسوأ الالفاظ حتى يخال القارئ انه هناك انقلاب على الحكم كما حصل في ندوة نبيها علنيه في السابق.

خارج الموضوع: في الامس انتقل الى رحمة الله احد فرسان مجلس الامه السابقين واحد اشد المدافعين عن الدستور الذي لا ينفك البعض بمحاولة وأده ها قد ترجل الفارس محمد الرشيد عن صهوة جواد الدنيا ليذهب الى جواد الاخره وخير عزاء لنا بمن خلفهم رجال اشداء ترعرعوا تحت ظله متشربين من صلابته ومنتهلين من ماء صفاء قلبه وحب وطنه عظم الله اجر الكويت...